كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وقرأ {أن اقتلوا} [الآية 66] بكسر النون وصلا أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب وضمها الباقون وكسر الواو من {أو اخرجوا} الآية 66 عاصم وحمزة فقط وضمها الباقون.
واختلف في {إلا قليل} الآية 66 فابن عامر بالنصب على الاستثناء والباقون بالرفع بدل من فاعل فعلوه وهو المختار والكوفيون يجعلونه عطفا على الضمير بإلا لأنها تعطف عندهم وأشم صاد صراطا خلف عن حمزة وبالسين قرأ قنبل بخلفه ورويس وأثبت في الأصل هنا الخلف فيها لخلاد وفيه نظر وكذا في قطعه لقنبل بالسين فليعلم.
وقرأ {النبيين} [الآية 69] بالهمز نافع وأبدل همز {ليبطئن} الآية 72 ياء مفتوحة أبو جعفر كوقف حمزة ورقق الأزرق رائي حذركم وانفروا بخلف عنه فيهما فإن جمع بينهما تحصل له بحسب الطرق ثلاثة أوجه تفخيم الأول وترقيق الثاني وعكسه وترقيقهما أما تفخيمهما فلا يعلم له طريق عنه حرره شيخنا رحمه الله تعالى.
واختلف في {كأن لم تكن} الآية 73 فابن كثير وحفص ورويس بالتاء وافقهم ابن محيصن والشنبوذي والباقون بالتذكير وأدغم باء يغلب فسوف أبو عمرو وهشام وخلاد بخلف عنهما والكسائي وعن الشنبوذي يؤتيه بالياء والجمهور بالنون.
واختلف في {ولا تظلمون فتيلا أينما} الآية 77 فابن كثير وحمزة والكسائي وأبو جعفر وروح من طريق أبي الطيب وخلف بالغيب وافقهم ابن محيصن والأعمش والباقون بالخطاب واتفق على غيب الأول وهو قوله تعالى: {يزكي من يشاء ولا يظلمون} الآية 77 78 ووقف على ما من مال في مواضعه الأربعة أبو عمرو دون اللام على ما نص عليه الشاطبي وجمهور المغاربة واختلف فيه عن الكسائي فيه على اللام أو ما ومقتضى كلام هؤلاء أن الباقين يقفون على اللام دون ما وبه صرح بعضهم والأصح جواز الوقف على ما لجميع القراء لأنها كلمة برأسها منفصلة لفظا وحكما كما اختاره في النشر وأما اللام فيحتمل الوقف عليها لانفصالها خطا وهو الأظهر قياسا ويحتمل أن لا يوقف عليها لكونها لام جركما في النشر ثم إذا وقف على ما أو اللام اضطرارا أو اختيارا بالموحدة امتنع الابتداء بقوله تعالى لهذا وهذا وإنما يبتدأ فمال هؤلاء وأمال {تولى} الآية 80 حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وكذا كفى وأدغم تاء بيت طائفة أبو عمرو وحمزة والباقون بفتح التاء مع الإظهار وقطع أبو عمرو بإدغامه مع أنه من الكبير لأن قياسه بيتت لإسناده لمؤنث فلما حذفت التاء لكونه مجازيا صارت اللام مكان تاء تأنيث فسكنت لضرب من النيابة ولذا وافقه حمزة وعن ابن محيصن إدغام يكتب ما يبيتون ونقل القرآن ابن كثير وتقدم مد لا ريب فيه مدا متوسطا لحمزة بخلفه.
واختلف في {أصدق} الآية 87 وبابه وهو كل صاد ساكنة بعدها دال وهو في اثني عشر موضعا {ومن أصدق} الآية 87 122 معا هنا (هم يصدفون الذين يصدفون كانوا يصدفون) بالإنعام الآية 46 157 و{تصدية} بالأنفال الآية 35 و{لكن تصديق} يونس الآية 37 ويوسف الآية 111 {فاصدع} بالحجر الآية 94 {قصد السبيل} بالنحل الآية 9 {يصدر الرعاء} بالقصص الآية 23 {يصدر الناس} بالزلزلة الآية 6 فحمزة والكسائي وخلف ورويس بخلف عنه بإشمام الصاد الزاي للمجانسة والخفة ولا خلاف عن رويس في إشمام يصدر معا وافقهم الأعمش والباقون بالصاد الخالصة على الأصل وهي رواية أبي الطيب وابن مقسم عن رويس والإشمام طريق الجوهري والنخاس عنه وأبدل أبو جعفر همز فئتين ياء مفتوحة كوقف حمزة.
واختلف في {حصرت صدورهم} الآية 90 فيعقوب بنصب التاء منونة على الحال بوزن تبعة وافقه الحسن والباقون بسكون التاء فعلا ماضيا على اصله في الوقف بالهاء فيما رسم بالتاء وافقه الحسن ورقق راءها الأزرق وأدغم التاء في الصاد أبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وأظهرها الباقون وعن الحسن فلقتلوكم بغير ألف وعن المطوعي خطاء معا بوزن سماء ولا خلاف في فتح الخاء والطاء.
واختلف في فتبينوا في الموضعين هنا وفي الحجرات الآية 94 60 فحمزة والكسائي وخلف بثاء مثلثة بعدها باء موحدة بعدها تاء مثناة فوقية من الثبت أو التثبت وافقهم الحسن والأعمش والباقون بباء موحدة وياء مثناة تحت ونون من التبين وهما متقاربان يقال تثبت في الشيء تبينه وأمال ألقى حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وكذا ألقاها وألقيه وتوفيهم وكذا الدنيا وبوجهي الأزرق قرأ أبو عمرو فيها وجاء عن الدوري عنه فيها الإمالة المحضة أيضا.
واختلف في {إليكم السلم لست} الآية 94 فنافع وابن عامر وحمزة وأبو جعفر وخلف بفتح اللام من غير ألف بعدها من الانقياد فقط والباقون بالألف والظاهر أنه التحية وقيل الانقياد.
واختلف في {لست مؤمنا} الآية 94 فأبو جعفر بخلف عنه من روايتيه بفتح الميم الثانية اسم مفعول أي لا نؤمنك في نفسك والباقون بكسرها اسم فاعل أي إنما فعلت ذلك متعوذا.
واختلف في {غير أولي الضرر} الآية 95 فابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب برفع الراء على البدل من القاعدون أو الصفة له وافقهم اليزيدي والحسن والأعمش والباقون بنصبها على الاستثناء أو الحال من القاعدون وقرأ {الذين توفاهم الملائكة ظالمي} [الآية 97] بتشديد التاء البزي بخلفه وأدغم تاء الملائكة في الظاء أبو عمرو بخلفه ومثله يعقوب من المصباح ووقف اليزيدي ويعقوب بخلف عنهما بهاء السكت على فيم كنتم وعن الحسن فلتقم بكسر اللام وأدغم أبو عمرو بخلفه ولتأت طائفة ومثله يعقوب كذلك وتقدم ترقيق راء حذرهم للأزرق وإمالة مرضى ويرضى وللكافرين والناس وتغليظ لام الصلاة وإصلاح وتقدم اختلافهم في ها أنتم قريبا بآل عمران وأمال نجويهم حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمرو وأدغم لام يفعل ذلك أبو الحارث وأظهرها الباقون وأمال مرضات الكسائي ووقف عليها بالهاء على أصله وبالتاء وقف الباقون.
واختلف في {فسوف يؤتيه أجرا عظيما ومن} الآية 114 فأبو عمرو وحمزة وخلف يؤتيه بالياء المثناة تحت وافقهم اليزيدي والشنبوذي والباقون بنون العظمة.
وقرأ {نوله} و{نصله} [الآية 115] بإسكان الهاء فيهما أبو عمرو وابو بكر وحمزة واختلف عن هشام وابن وردان وابن جماز وقرأ قالون ويعقوب وأبو جعفر في وجهه الثاني بكسر الهاء بلا صلة والباقون بالصلة بخلف عن ابن ذكوان وعن هشام أيضا فتحصل لهشام ثلاثة أوجه الإسكان والقصر والإشباع ولابن ذكوان وجهان القصر والإشباع ولأبي جعفر الإسكان والقصر وعن الحسن إلا أنثى بالإفراد على إرادة الجنس وعن الأعمش يعدهم بسكون الدال تخفيفا وأدغم دال فقد ضل ورش وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وتقدم إشمام أصدق قريبا.
وقرأ {بأمانيكم} [الآية 123] و{إلا أماني} [الآية 78] من سورة البقرة بتخفيف الياء مع تسكينها أبو جعفر كأنه جمع على فعالل دون فعاليل كما قالوا في قرقور قراقر وقراقير.
واختلف في {يدخلون} الآية 124 هنا ومريم الآية 60 وطه وفاطر الآية 33 وموضعي غافر الآية 40 فابن كثير وابو عمرو وابو بكر وأبو جعفر وروح بضم حرف المضارعة وفتح الخاء مبينا للمفعول في هذه السورة ومريم وأول غافر وافقهم ابن محيصن واليزيدي وقرأ أبو عمرو كذلك في فاطر فقط وافقه اليزيدي والحسن وكذا قرأ رويس في مريم والأول من غافر وقرأ كذلك في ثاني غافر وهو سيدخلون جهنم ابن كثير وابو بكر بخلاف عنه وكذا أبو جعفر ورويس وافقهم ابن محيصن والباقون بفتح حرف المضارعة وضم الخاء مبنيا للفاعل في الخمسة.
وقرأ {إبراهام} [الآية 125] الثلاثة الأواخر من هذه السورة وهي واتبع ملة إبراهيم واتخذ الله إبراهيم وأوحينا إلى إبراهيم بألف بدل الياء ابن عامر بخلف عن ابن ذكوان وأمال يتلى حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وكذا حكم لليتامى وكذا يتامى وقفا وزاد الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير فأمال فتحة التاء مع الألف بعدها وفخم الأزرق كغيره راء إعراضا من أجل حرف الاستعلاء بعد وكذا إعراضهم بالأنعام وضم يعقوب هاء عليهما.
واختلف في {أن يصلحا} الآية 128 فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بضم الياء وإسكان الصاد وكسر اللام من غير ألف من أصلح وافقهم الأعمش والباقون بفتح الياء والصاد مشددة وبألف بعدهما وفتح اللام على أن أصلها يتصالحا فأبدلت التاء صادا وأدغمت وغلظ الأزرق لامها لكن بخلف عنه لفصلها عن الصاد بالألف وكذا طال وفصالا كما تقدم وأمال أولى بهما حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وكذا الهوى وهواه بالكهف والفرقان والقصص والجاثية وكذا حكم كسالى وزاد الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير فأمال فتحة السين مع الألف بعدها.
واختلف في {وإن تلووا} الآية 135 فابن عامر وحمزة تلوا بضم اللام وواو ساكنة بعدها على وزن تفوا قيل من الولاية أي وإن وليتم إقامة الشهادة أو تعرضوا عنها وافقهما الأعمش ولا عبرة بطعن الطاعن فيها مع تواترها وصحة معناها والباقون بإسكان اللام وإثبات الواو المضمومة قبل الساكنة من لوى يلوي والأصل تلويوا حذفت الضمة على الياء لثقلها ثم الياء للالتقاء الساكنين وضمت الواو لأجل واو الضمير.
واختلف في {والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل} الآية 136 فابن كثير وابو عمرو وابن عامر بضم النون والهمز وكسر الزاي فيهما على بنائهما للمفعول والنائب ضمير الكتاب وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن.
والباقون بفتح النون والهمز والزاي فيهما على بنائهما للفاعل وهو الله تعالى.
واختلف في {وقد نزل عليكم} الآية 140 فعاصم ويعقوب بفتح النون والهمز والزاي على بنائه للفاعل وأن ما بعدها نصب بنزل والفاعل ضمير الله تعالى والباقون بضم النون وكسر الزاي مبنيا للمفعول والنائب أن وما في حيزها أي نزل عليكم المنع من مجالستهم عند سماعكم الكفر بالآيات والإستهزاء بها ومر قريبا إمالة كسالى مع إمالة فتحة السين للضرير عن الدوري عن الكسائي.
واختلف في {الدرك} الآية 145 فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بإسكان الراء وافقهم الأعمش والباقون بفتحها وهما لغتان وقيل بالفتح جمع دركة كبقر وبقرة وبالسكون مصدر ولا خلاف في قوله تعالى: {لا يخاف دركا} في طه أنه بفتح الراء إلا ما روي من سكونه عن أبي حيوة ووقف يعقوب على يؤت الله بالياء والباقون بالحذف تبعا للرسم قال أبو عمرو ينبغي أن لا يوقف عليها لأنه أن وقف بالحذف خالف النحويين وإن وقف بالياء خالف المصحف انتهى قال السمين ولا بأس بما قال فإن اضطر تابع الرسم لأن الأطراف قد كثر حذفها ويشبه ذلك ومن تق السيآت لأنه إن وقف بغير هاء السكت خالف الصناعة النحوية لأن الفعل عندهم إذا بقي على حرف واحد ووقف عليه ألحق هاء السكت وجوبا نحو قه وعه ولم يقه ولم يعه ولا يعتد بحرف المضارعة لزيادته وإن وقف بهاء السكت خالف المصحف انتهى ملخصا وعن الحسن من ظلم ببنائه للفاعل استثناء منقطع أي لكن الظالم يجهر به أو لكن الظالم يجهر له به أي يذكر ما فيه من المساوي في وجهه ليرتدع وعنه إسكان سين رسله.
واختلف في {سوف نؤتيهم أجورهم} [الآية 146] فحفص بالياء والضمير لله تعالى في قوله تعالى: {والذين آمنوا بالله} والباقون بنون العظمة التفاتا وتقدم تخفيف تنزل لابن كثير وأبي عمرو ويعقوب وأدغم دال {فقد سألوا} الآية 153 أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف وأظهرها الباقون وضم الهاء من نؤتيهم وسنؤتيهم يعقوب وسكن راء (أرنا) الآية 153 ابن كثير وأبو عمرو بخلفه ويعقوب والثاني لأبي عمرو الاختلاس من روايتيه والباقون بالكسرة الكاملة كما مر بالبقرة وعن ابن محيصن {الصعقة} الآية 153 بلا ألف مع سكون العين.
واختلف في (تعدوا) الآية 154 فقالون بخلف عنه وابو جعفر بإسكان العين مع تشديد الدال وهو رواية العراقيين عن قالون من طريقيه وتقدم آخر الإدغام الجواب عنه من حيث الجمع فيه بين ساكنين على غير حدهما والوجه الثاني لقالون اختلاس حركة العين مع التشديد للدال أيضا وعبر عنه بالإخفاء فرارا من ذلك وهي رواية المغاربة عنه.